من خلال التطور المستمر والمحافظة على المعايير العالمية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة تعمل شركة الفرات للنفط جاهدة لتحقيق التميز في كافة نشاطاتها لتبقى الشركة المساهمة العالمية الرائدة على مستوى سورية في إدارة المكامن النفطية
شركة الفرات للنفط
رائدة على مستوى المنطقة في إدارة المكامن النفطية
شركة الفرات للنفط التي تأسست بموجب عقد الخدمة 210/1977 المصدق بالقانون 43/1977 وتم تسميتها بموجب المرســوم /12/ لعام 1985.
وهي شركة مشتركة تمتلك فيها المؤسسة العامة للنفط 50 % من الأسهم ، أما باقي الأسهم فهي موزعة بين شركة شل سورية للتنمية 32% وآخرون كان أولهم شركة دومينكس 18%.
في عام 2002 حلت شركة بتروكندا محل شركة دومينكس والتي باعت بدورها أسهمهافي عام 2006 إلى شركة هيمالايا للطاقة (والتي هي شراكة بين الشركة الصينية الوطنية للبترول CNPC ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي ONGC في الهند).
وعبر هذه السنين قدمت شركة شل سورية خلاصة تقنياتها ومعرفتها إلى شركة الفرات للنفط ومن خلال خبرائها أمدت الشركة بالخبرات العالية ونقلت المعرفة والمهارات إلى الكوادر الوطنية التي كانت تعمل معهم جنباً إلى جنب واستطاع الكثير منهم أن يحلوا مكان هؤلاء الخبراء.
في عام 2010، وبالإضافة إلى حصتها في شركة هيمالايا للطاقة،قامت الشركة الصينية الوطنية CNPC بإمتلاك 35% من أسهم شركة شل سورية.
تدار شركة الفرات من خلال مجلس الإدارة والذي يتألف من رئيس مجلس الإدارة وثلاثة أعضاء آخرين ممثلين عن المؤسسة العامة للنفط أما شركة شل سورية فيمثلها المدير العام إضافة إلى ثلاثة أعضاء آخرين ممثلين عن الشركاء.
تشكلت شركة الفرات للنفط بعد الاكتشاف التجاري لحقل التيم في منخفض الفرات في عام 1984 والذي تلاه اكتشافات متلاحقة لعدد كبير من الحقول وتم حفر حوالي 700 بئر في أكثر من 35 حقلاً.
بلغ الإنتاج التراكمي للشركة 2 مليار برميل في عام 2006 أما الإنتاج الأعظمي فقد وصل إلى 400 ألف برميل/يوم خلال عامي 1993- 1994. وفي الوقت الحالي يبلغ الإنتاج اليومي حوالي 100,000 برميل/يوم وذلك من حوالي 38 حقلاً.
حوالي 65 % من الإنتاج التراكمي يعود الفضل بإنتاجه إلى حقن المياه في الطبقات المنتجة والذي يدعم الضغوط الطبقية ويزيح النفط باتجاه الآبار الإنتاجية من خلال شبكة حقن معقدة تدار منشآتها السطحية بحرفية عالية بتوجيه من إدارة هندسة المخزون والإنتاج.
لقد بدأ حقن المياه العذبة المستجرة من نهر الفرات في عام 1994 . أما الآن فان إنتاج المياه يشكل حوالي 80% من الإنتاج الإجمالي . ويبلغ معدل الحقن الحالي حوالي 550.000 برميل/يوم معظمها يأتي من إعادة حقن المياه المنتجة بعد معالجتها.
يتم معالجة النفط المنتج في أربع محطات رئيسية تتوضع في حقول العمر ، التنك ، الورد والتيم ومنها يتم نقل النفط المعالج بثلاثة خطوط رئيسية لتسليمه إلى الشركة السورية لنقل النفط في نقطة المحطة الثانية وليتم بعدها نقله إلى بانياس.
إضافة إلى النفط تنتج شركة الفرات الغاز المرافق حيث يبلغ المعدل الوسطي الحالي حوالي 100 مليون قدم مكعب /يوم يتم معالجة قسم من هذا الغاز في معمل غاز العمر أما القسم الآخر فيتم نقله إلى معمل غاز دير الزور التابع للشركة السورية للغاز كما تدير شركة الفرات للنفط معملا" لتوليد الطاقة الكهربائية تغذي من خلاله كافة منشآتها و معمل غاز دير الزور بالطاقة الكهربائية عبر شبكة واسعة من الخطوط التي تم إنشاؤها لهذا الغرض.
يقوم الشركاء بتمويل كافة نشاطات الشركة من عمليات حفر الآبار وإنشاء التسهيلات السطحية للإنتاج وعمليات التشغيل المختلفة ومتطلباتها حيث تجاوزت هذه الإنفاقات الـ 8 مليار دولار منذ عام 1985 وهذا ما ساهم بشكل كبير في إحياء فعاليات كبيرة في مناطق التطوير الواسعة في محافظة دير الزور.
يبلغ الإنفاق الحالي حوالي 300 مليون دولار سنويا" تتضمن النفقات التشغيلية والرأسمالية.
يسترد الشركاء نفقاتهم من النفط المخصص لاسترداد التكلفة إضافة إلى هامش ربح وفق شروط العقد.
يبلغ عدد العاملين في الشركة 3300 موظف تقريبا" منهم حوالي 700 مفرز من الشركة السورية للنفط معظمهم من المهندسين والكوادر المرتبطة عملها مباشرة بالعملية الإنتاجية ويبلغ عدد خبراء شل حوالي 65 خبيراً إضافة إلى حوالي 50 متعاقداً من العمالة الأجنبية ويبلغ عدد العاملين في الحقول حوالي 2400 من عدد العاملين الإجمالي في الشركة.
و يتناقص عدد الخبراء بشكل مستمر.